اتمام حجت

Ultimatum – Arabic

بسم رب العالمین

خلاص إیران والعالم فی دعوى سرقه قاده الجمهوریه الإسلامیه (رئیس مجلس الخبراء-علی مشکینی)

 هذا الملف المکون من 185 صفحه عباره عن ملف مترجم من اللغه العربیه إلى اللغه الإنجلیزیه من قبل المترجم الرسمی.

صحیح أن ملف القضیه هذا یعود إلى خادمکم المتواضع سعید محمدی دورکی ، لکن على الرغم من مرور عشر سنوات وتعرضی لأضرار مادیه ومعنویه جسیمه، لم أعاتب أحدًا، ولم أتوقع أی شئ من أی شخص!

یکمن خلاص إیران والعالم فی هذا الملف.

أولاً ، للشعب الإیرانی:

یجب على شعب إیران الثمین أن یعرف أن أولئک الذین حکموا تحت مُسمى الدین وأهل البیت فی السنوات الأربعین الماضیه ، وروجوا لأنفسهم کزعماء للمسلمین فی العالم، هم فی الواقع عباره عن عصابه من الناس ضحوا بکل موارد البلاد ومصالحها الوطنیه من أجل أیدیولوجیاتهم الخاصه، ساعیین إلى نشر ثوراتهم فی العالم تحت مسمى تحقیق الازدهار لمن تسلل إلى داخل هذا النظام.

حینما ننظر إلى أعمال هذه الحکومه التی دامت أربعین عامًا ، لا نرى شیئًا سوى سرقه الموارد الوطنیه واختلاسها ونهبها.

ما هی قصه هذه الدعوى التی أقوم فیها بمثل هذه المطالب؟ یتم تسعیر وبیع الآثار التاریخیه ، التی یجب الحفاظ علیها فی الخزائن أو المتاحف کتراث إیران المادی والثقافی ، فی بلدان أخرى بموافقه وزاره الخارجیه وکبار المسؤولین فی الجمهوریه الإسلامیه.

لماذا لا یتساءل أی إیرانی یجب وطنه عن أصل القصه ، على الرغم من أن التفاصیل والمحتوى متاح فی وزاره العدل الإماراتیه منذ عام 2006 ، مع ذکر أسماء قاده النظام فی هذا الملف؟! ألم یکن باستطاعه هذه الحکومه ، التی أعلنت أنها ترید تحقیق العداله لإیران والعالم وتمنیت أن تنشر الثوره وترید کل البلدان والشعوب فی العالم أن یفکروا بهذه الطریقه ، أن تثقف أی شخص یقف فی صف المظلومین متى ما رأى الظلم، ویثور على القمع والاضطهاد؟ ألا یوجد أحد أو شخص ما یکتشف الحقیقه بین هؤلاء الملالی الذین یؤمنون بمعتقداتهم الخاصه ویؤکدون على وجود آلاف السنین من الحضاره الخاصه بهم، ویعلنون العداله ویدعّون الوطنیه ؟! ألا یتساءل الملا ، المؤید للحکم فی إیران ، أو الذی المشارک فیه بشخصه ، عن ذلک وفقًا لمعتقداته وأفکاره الخاصه؟ ألا یتحقق أبدًا عن ما تم الکشف عنه فی الصحف؟ ألا یطرح أسئله أبدًا ؟!

لماذا لم یتابع هذه الدعوى أولئک الذین امتدحوا التاریخ الإمبراطوری، وقاموا بالمعارضه لمده أربعین عامًا، ونصبوا أنفسهم حراسًا لإیران وذلک بصفتهم شاه وأمراء ومؤیدین؟ أین کانوا؟

لماذا لم تطرح المعارضه الإیرانیه فی الخارج أسئله حول هذه الدعوى فی التلفزیون والإعلام؟ أین کانوا؟

هذا الملف لیس ملف شخصی. الیوم ، تعتبر إیران والعالم أجمع رهائن لهذه الدعوى، إذا لم تحدد إیران والعالم مصیر هذه القضیه ، أخشى ألا یکون هناک خیار سوى الاختفاء.

النقطه الثانیه تعنی أمریکا والغرب:

أقول لأمریکا والغرب الذین یزعمون أنهم یدعمون المضطهدین، ویدعّون الدیمقراطیه: لقد التزمتوا الصمت على الرغم من رؤیتکم لهذا الخبر فی الصحف، فی مدینه مثل دبی ، وهی مفترق طرق مهم فی العالم! أین ذهبتم؟ الآن تریدون إنقاذ المسلمین والیهود والمسیحیین والعمل نحو الازدهار وحمایه حقوق الإنسان؟

لا! إنهم أسرى لمشاکلهم الخاصه ، وعلیهم التحقیق فی هذه القضیه لإنقاذ أنفسهم …

إذا کانت الأمه الإیرانیه ترید أن تعرف أین تکون مصالحها الاقتصادیه والسیاسیه والمعنویه، فیمکنها أن تسأل أین یوجد طریق الخلاص. وهکذا ، یتخلص الجمیع من المشاکل ویحصلون على الراحه وتزدهر حیاتهم.

أود القول أن جمیع الناس فی العالم مدفونون بالنظر إلى دینهم وفکرهم ، وهو علامه على الظلم. إذا کانوا یریدون العزه (الشرف) ، فهم بحاجه إلى التحقیق فی هذه القضیه. لیس فقط بالنیابه عن سعید محمدی دورکی ، لأننی شخص عادی ، لکن لدیّ أدله کافیه لإثبات أننی أستطیع إنقاذ العالم من الکوارث الطبیعیه والطارئه والحروب وسفک الدماء والمشاکل الاقتصادیه. إذا کان لدى الجمیع حس المسئولیه عن البشر ومستقبلهم ،  دعه یأتی ویطرح علی الأسأله، تمامًا کما سأل خضرمن موسى (علیه السلام).

بادئ ذی بدء ، لقد بدأت طریق الخلاص من بلدی ، سواء أرادت جمهوریه إیران الإسلامیه والعالم ذلک أم لم یرید! سعید محمدی دوراکی سیفعل ذلک لأن إراده القوه الثالثه فی خطر.  لا تحمل القوى الأخرى نفس الأهمیه التی تحملها القوه الثالثه أو أیًا کان ما یطلق علیها. یجب على الجمیع الاستسلام.

أخیرًا ، أود أن أوضح أننی خادم فقیر وعادی ، اسألوا هذا الفقیر عن الصفحات الـ 185 التی قدمتها لکم ، والتی لم أبذل أی جهد لجمعها وتم جمعها بأعجوبه حتى وصلت إلی یدّی ورُتبت جیدًا. العدید من المشایخ والقضاه والمدعین العرب شهود عن کلامی هذا.

یا هو، یا رب، یا ربی.

سعید محمدی  دورکی

اسطنبول 2019/09/14

15 محرم 1441

1398/06/24 الشمسیه الهجریه

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *